المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده
من سلم المسلمون من لسانه ويده.
المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده. عن ع ب د الل ه ب ن ع م ر و ر ض ي الل ه ع ن ه م ا ع ن الن ب ي ص ل ى الل ه ع ل ي ه و س ل م ق ال. من سلم المسلمون من لسانه ويده وأمنه الناس على دمائهم وأموالهم وهجر ما نهى الله عنه وجاهد نفسه على طاعة الله فإنه لم يبق من الخير الديني والدنيوي الظاهري والباطني. والحديث يوجه ويرشد إلى الكف عن أذية الناس باللسان واليد فلا يؤذي المسلم أحد ا من الناس بقول ولا بفعل وخص اليد بالذكر لأن معظم الأفعال بها. المسلم من سلم المسلمون من لسانه فلا يسبهم ولا يلعنهم ولا يغتابهم ولا يسعى بينهم بأي نوع من أنواع الشر والفساد وسلموا من يده فلا يعتدي عليهم ولا يأخذ أموالهم بغير حق وما أشبه ذلك والمهاجر من ترك ما حرم الله تعالى.
وأما الهجرة الثانية أو النوع والقسم الثاني. فهذا الحديث من قام بما دل عليه فقد قام بالدين كله. إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن. المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده.